عادل أرسلان (1887 – 1954)
سيرة رجل في تاريخ وطن
اجتمعت في شخصه صفات الشاعر والأديب الساخر والسياسي الثائر والعاثر. صدق مع نفسه وأخلص لأفكاره. كرس حياته متنقلاً من قطر إلى آخر مناضلاً يندمج مع رفاق النضال بقلمه تارة وبانخراطه تارة أخرى في العمليات الحربية, واضعاً دمه على كفه من معركة إلى معركة. فحق له أن يلقب بأمير السيف والقلم. انخرط في الحركات السرية مطالباً باستقلال البلاد العربية وقيام دولة الوحدة العربية. عمل في أول دولة تنطعت لتأسيس الدولة العربية الواحدة وتسلم منصب نائب الحاكم العسكري فيها, ثم مستشاراً لمليكها. خرج من سورية بعد إنذار غورو, متنقلاً بين بلد عربي وآخر مدافعاً عن قضايا العرب مناصراً لكل ثورة تنهض في